٦٢٨٩٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، في قوله:{رَبَّنا إنّا أطَعْنا سادَتَنا وكُبَراءَنا}: أي: رؤوسنا في الشر والشرك (٢). (١٢/ ١٤٩)
٦٢٨٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: فهذا قول الأتباع مِن مشركي العرب مِن أهل مكة، قالوا:{إنّا أطَعْنا سادَتَنا} نزلت في اثني عشر رجلًا، وهم المُطْعِمون (٣) يوم بدر، فيهم أبو جهل ابن هشام، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، {وكُبَراءَنا} يعني: ذوي الأسنان منا في الكفر؛ {فَأَضَلُّونا السَّبِيلا} يعني: المطعمين في غزوة بدر، والمستهزئين من قريش؛ فأضلونا عن سبيل الهدى، يعني: عن التوحيد (٤). (ز)
٦٢٨٩٩ - عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:{سادَتَنا وكُبَراءَنا}، قال: منهم أبو جهل ابن هشام (٥). (١٢/ ١٤٩)
٦٢٩٠٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{إنّا أطَعْنا سادَتَنا وكُبَراءَنا}، قال: هم رؤوس الأمم الذين أضلوهم، قال: سادتنا وكبراؤنا واحد (٦). (ز)
٦٢٩٠١ - قال يحيى بن سلّام:{وقالُوا رَبَّنا إنّا أطَعْنا سادَتَنا وكُبَراءَنا} وهي تُقرأ على
[٥٢٨٠] اسْتَدْرَكَ ابنُ جرير (١٩/ ١٨٩) على قراءة الجمع، واختار قراءة التوحيد، فقال: «والتوحيد في ذلك هي القراءة عندنا؛ لإجماع الحجة مِن القرأة عليه».