للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منازلهم (١). (٦/ ٣٢٥)

٢٧١٢٥ - عن عبد الملك بن أبي سليمان، قال: ذُكِر الميزانُ عند الحسنِ، فقال: له لسانٌ وكفَّتان (٢). (٦/ ٣٢٢)

٢٧١٢٦ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد- قال: إنّما يُوزنُ من الأعمال خواتيمُها؛ فمَن أراد اللهُ به خيرًا ختم له بخير عمله، ومَن أراد به شرًّا خَتَم له بشرٍّ عملُه (٣). (٦/ ٣٢١)

{وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ}

٢٧١٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: {ولقد مكناكم في الأرض}، يقول: أعطيناهم (٤). (ز)

٢٧١٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد مكناكم في الأرض}، يقول: ولقد أعطيناكم -يا أهل مكة- من الخير والتمكين في الأرض (٥). (ز)

{وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (١٠)}

٢٧١٢٩ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {وجعلنا لكم فيها معايش}، يعني: الأنعام سخَّرها لكم (٦). (ز)

٢٧١٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وجعلنا لكم فيها معايش} من الرزق؛ لتشكروه، فتُوَحِّدوه، فلم تفعلوا، فأخبر عنهم، فقال: {قليلا ما تشكرون} يعني بالقليل: أنّهم لا يشكرون ربَّ هذه النِّعَم، فيُوَحِّدونه (٧). (ز)


(١) أخرجه البيهقيُّ في شعب الإيمان ص ٢٨٢.
(٢) أخرجه اللّالكائيُّ (٢٢١٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤، ٤٨، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وقد أورد السيوطي ٦/ ٣٢٠ - ٣٣٣ آثارًا عديدة أخرى عن الأعمال التي توزن.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤١.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٠.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤١.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>