٧٩٠٤٩ - قال الحسن البصري:{وقَدْ أضَلُّوا كَثِيرًا} يعني: الأصنام، أي: ضلّ كثيرٌ مِن الناس بعبادتهم إياها مِن غير أن تكون الأصنام دَعتْ إلى عبادتها (١)[٦٨٢٣]. (ز)
٧٩٠٥٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وقَدْ أضَلُّوا كَثِيرًا} مِن الناس، {ولا تَزِدِ الظّالِمِينَ إلّا ضَلالًا} يعني: إلا خَسارًا (٢). (ز)
٧٩٠٥١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي رَوْق- في قوله سبحانه:{أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نارًا}، قال: يعني: في الدنيا، في حالة واحدة؛ كانوا يَغرقون من جانب، ويَحترقون في الماء من جانب (٣). (ز)
٧٩٠٥٢ - قال مقاتل بن سليمان:{مِمّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا} يعني: فبخطيئاتهم وكُفرهم أُغرقوا في الماء، {فَأُدْخِلُوا} في الآخرة {نارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِن دُونِ اللَّهِ أنْصارًا} يعني: فلم يجدوا لهم مانعًا يَمنعهم مِن الغَرق ودخول النار في الآخرة (٤). (ز)
٧٩٠٥٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{مِمّا خَطِيئاتِهِمْ} قال: فبخطيئاتهم {أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نارًا}(٥). (ز)
٧٩٠٥٤ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- في قوله:{مِمّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا}، قال: بخطيئاتهم أُغرقوا (٦). (ز)
[٦٨٢٣] على قول الحسن فالضمير عائد على الأصنام، وهو ما ذكره ابنُ عطية (٨/ ٤٢٢)، ثم علَّق بقوله: «وعبّر عنها بضمير مَن يعقل من حيث يعاملها جمهور أهلها معاملة مَن يعقل، ويسند إليها أفعال العقل».