للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا}

٣٦٧١٧ - عن جابر: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا: {قرآنا عربيا}. ثُمَّ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أُلْهِمَ إسماعيلُ هذا اللسان العربي إلهامًا» (١). (٨/ ١٧٨)

٣٦٧١٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سيف المالكي- قال: نزل القرآنُ بلسان قريش، وهو كلامهم (٢) [٣٣٠٥]. (٨/ ١٧٨)

{لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢)}

٣٦٧١٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: {لعلكم}، يعني: لكي (٣). (ز)

٣٦٧٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم} يعني: لكي {تعقلون} ما فيه، لو كان القرآنُ غيرَ عربيٍّ ما فَهِمُوه، ولا عَقِلوه (٤) [٣٣٠٦]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٦٧٢١ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أحِبُّوا العربَ لثلاث: لِأَنِّي عَرَبِيٌّ، والقرآن عَرَبِيٌّ، وكلام أهل الجنة عَرَبِيٌّ» (٥). (٨/ ١٧٨)


[٣٣٠٥] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٣٨) أنّ الضمير في قوله: {أنزلناه} عائد على الكتاب، ثم نقل عن الزَّجّاج القولَ بأنّه يُراد به: خبر يوسف. وانتقده (٥/ ٣٩) بقوله: «وهذا ضعيف».

[٣٣٠٦] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٣٩) أنّ {لعلكم} تحتمل احتمالين: الأول: أن تتعلق بـ {أنزلناه}، أي: أنزلناه لعلكم. الثاني: أن تتعلق بقوله: {عربيا}، أي: جعلناه عربيًّا لعلكم تعقلون؛ إذ هو لسانكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>