للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: المطيعين (١). (ز)

١٥٨٠٩ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثور- في قوله: {مناديا ينادي للإيمان}، قال: هو محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢). (٤/ ١٨٤)

١٥٨١٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-، مثله (٣). (٤/ ١٨٤)

{رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ}

١٥٨١١ - قال مقاتل بن سليمان: قالوا: {ربنا وآتنا} يعني: وأَعْطِنا {ما وعدتنا على رسلك} يقول: أعطنا من الجنة ما وعدتنا على ألسنة رسلك (٤). (ز)

١٥٨١٢ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثور- {ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك}، قال: يستنجزون موعد الله على رسله (٥). [١٤٩٩] (٤/ ١٨٥)

{وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ}

١٥٨١٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {ولا تخزنا يوم القيامة}، قال: لا تَفْضَحْنا (٦). (٤/ ١٨٥)


[١٤٩٩] اختلف المفسرون في ماهية الموعود به في الآية، فقال بعضهم: المعنى: آتنا ما وعدتنا من النصر والظفر على ألسنة الرسل، وأسند ابن جرير معناه عن ابن جريج، وقد رجَّحه ابن جرير (٦/ ٣١٨) مستندًا إلى دلالة السياق في الآية التالية، فقال: «يدل على صحة ذلك آخر الآية الأخرى، وهو قوله: {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا} الآيات بعدها».
وقال آخرون: المعنى: آتنا ما وعدتنا على ألسنة رسلك من دخول الجنة، ورجَّحه ابن القيم (١/ ٢٦١) مستندًا إلى كونه أعم وأكمل من الذي رجحه ابن جرير.
واستظهر ابن كثير (٣/ ٢٩٨) أن المراد: على ألسنةِ رسلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>