٨٤٨٧٤ - عن محمد بن المُنكَدِر، في قوله:{الَّتِي تَطَّلِعُ عَلى الأَفْئِدَةِ}، قال: تأكله النار حتى تبلغ فؤادَه وهو حيٌّ (١). (١٥/ ٦٤٨)
٨٤٨٧٥ - عن ثابت البُناني -من طريق جعفر- أنه قرأ:{تطلع على الأفئدة}، قال: تأكله إلى فؤاده وهو حيٌّ، لقد تبلغ فيهم العذاب. ثم بكى وأبكى مَن حوله (٢). (ز)
٨٤٨٧٦ - قال محمد بن السّائِب الكلبي:{الَّتِي تَطَّلِعُ عَلى الأفْئِدَةِ} أنها تأكل كلّ شيء منه حتى تنتهي إلى فؤاده (٣). (ز)
٨٤٨٧٧ - قال مقاتل بن سليمان:{الَّتِي تَطَّلِعُ عَلى الأَفْئِدَةِ}، يقول: تأكل اللحم والجلود، حتى يخلص حرُّها إلى القلوب، ثم تُكسى لحمًا جديدًا، ثم تُقبل عليه وتأكله حتى يصير إلى منزِلته الأولى (٤)[٧٢٩٩]. (ز)
{إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (٨)}
٨٤٨٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي مالك- في قوله:{إنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ}، قال: مُطْبَقَة (٥). (١٥/ ٦٤٩)
٨٤٨٧٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- {إنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ}، قال: عليهم مُغلقة (٦). (ز)
٨٤٨٨٠ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- قال: في النار رجل في شِعبٍ من شعابها، ينادي مقدار ألف عام: يا حنّان، يا منّان. فيقول ربّ العِزّة لجبريل: أخرِج عبدي من النار. فيأتيها، فيجدها مُطْبَقَة، فيرجع، فيقول: يا ربِّ، إنها عليهم
[٧٢٩٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٦٨٨) نحو ما جاء في قول مقاتل وغيره، ثم قال: «وأخبر أنها نار الله الموقدة التي يبلغ إحراقها القلوب ولا يَخمد، والفؤاد: القلب، ويحتمل أن يكون المعنى: أنها لا يتجاوزها أحد حتى تأخذه بواجب عقيدة قلبه ونيّته، فكأنها مطَّلعة على القلوب بإطلاع الله تعالى إيّاها».