للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٤)}

٤٨٩١٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون}: عن كتاب الله (١). (١٠/ ٢٨٣)

٤٨٩١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {بل أكثرهم} يعني: كُفّار مكة {لا يعلمون الحق} يعني: التوحيد؛ {فهم معرضون} عن التوحيد. كقوله - عز وجل -: {بل جاء بالحق} [الصافات: ٣٧] يعني: بالتوحيد (٢). (ز)

٤٨٩١٩ - قال يحيى بن سلّام: {بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون} يعني بقوله: {أكثرهم}: جماعتهم، قوله: {فهم معرضون} يعني: عن القرآن (٣). (ز)

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (٢٥)}

٤٨٩٢٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}، قال: أُرْسِلَت الرُّسُلُ بالإخلاص والتوحيد لله، لا يقبل منهم حتى يقولوه ويُقِرُّوا به، والشرائع تختلف؛ في التوراة شريعة، وفي الإنجيل شريعة، وفي القرآن شريعة، حلال وحرام، فهذا كله في الإخلاص لله، وتوحيد الله (٤). (١٠/ ٢٨٣)

٤٨٩٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}، يعني: فوحِّدون (٥). (ز)

٤٨٩٢٢ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}، أي: لا تعبدوا غيري، بذلك أُرسِل الرُّسُلُ جميعًا (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٤٨ - ٢٥٠. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٥.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٠٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٤٨ - ٢٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٥.
(٦) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>