٦٩٧١ - عن عبد الله بن الزبير -من طريق محمد بن عبيد الله- في قوله:{واذكروه كما هداكم}، قال: ليس هذا بعامٍّ، هذا لأهل البلد، كانوا يُفِيضون مِن جَمْعٍ، ويُفِيضُ الناسُ من عرفات، فأبى الله لهم ذلك؛ فأنزل الله:{ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس}(١). (٢/ ٤١٤)
٦٩٧٢ - قال مقاتل بن سليمان:{واذكروه كما هداكم} لأمر دينه (٢). (ز)
{وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ}
٦٩٧٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وإن كنتم من قبله}: مِن قبل أن يهديكم لدينه (٣). (ز)
٦٩٧٤ - عن سفيان الثَّورِيِّ -من طريق قَبِيصَة- {وإنْ كُنْتُمْ مِن قَبْلِهِ} قال: مِن قبلِ القرآن (٤)[٧٣٢]. (٢/ ٤١٥)
{لَمِنَ الضَّالِّينَ (١٩٨)}
٦٩٧٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وإن كنتم من قبله لمن الضالين}، قال: لَمِن الجاهلين (٥). (٢/ ٤١٥)
٦٩٧٦ - تفسير الحسن البصري: مِن الضالِّين في مناسككم، وحجِّكم، ودينِكم كلِّه (٦). (ز)
[٧٣٢] ذَكَر ابنُ كثير (١/ ٥٥٥) أنّه قيل: مِن قبَل هذا الهدى، وقبل القرآن، وقبل الرسول. ثم عَلَّق قائلًا: «والكل متقارب، ومتلازم، وصحيح».