للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٦٤ - عن ابن الحُوَيْرِث، قال: رأيتُ أبا بكر واقفًا على قُزَح، وهو يقول: أيها الناس، أصْبِحُوا، أيها الناس، أصْبِحوا. ثم دَفَع (١). (ز)

٦٩٦٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: كان يُقال: ارتفعوا عن مُحَسِّر، وارتفعوا عن عُرَنات (٢). (٢/ ٤٠٩)

٦٩٦٦ - عن عبد الله بن الزبير، قال: عرفةُ كلُّها موقف إلا بطن عُرَنة، والمزدلفة كلُّها موقف إلا بطن مُحَسِّر (٣). (٢/ ٤٠٩)

٦٩٦٧ - عن نافع، قال: كان ابنُ عمر يقف بجَمْع كُلَّما حَجَّ، على قُزَحَ نفسِه، لا ينتهي حتى يَتَخلَّص عنه، فيقف عليه الإمام كلما حجَّ (٤). (٢/ ٤١٠)

٦٩٦٨ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق حسين بن عُقَيل- قال: قِفْ خلف المشعر الحرام، فإن لم تَقْدِر فإذا حاذَيْتَ به ذَكَرْتَ الله ودعوتَه؛ فإنه تعالى قال: {فاذكروا الله عند المشعر الحرام} (٥). (ز)

٦٩٦٩ - عن ابن جُرَيْج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: أين المزدلفة؟ قال: المزدلفة إذا أفْضَيْتَ من مَأْزِمَيْ (٦) عرفة، فذلك إلى مُحَسِّر، وليس المَأْزِمان -مَأْزِما عرفة- من المزدلفة، ولكن مَفْضاهما. قال: قِفْ بأيِّهما شئت، وأحَبُّ إلَيَّ أن تَقِفَ دون قُزَح (٧). (٢/ ٤٠٩)

٦٩٧٠ - عن عمرو بن ميمون، قال: سمعتُ عمر بن الخطاب بجَمْعٍ بعدما صلّى الصبح، وقَفَ فقال: إنّ المشركين كانوا لا يُفِيضون حتى تطلع الشمس، ويقولون: أشرق ثَبِيرُ (٨). وإنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالَفَهم، فأفاض قبلَ طلوعِ الشمس (٩). (٢/ ٤١١)


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٢٢.
(٢) أخرجه الأزرقي ٢/ ١٩٢، والحاكم ١/ ٤٦٢.
(٣) أخرجه مالك ١/ ٣٨٨، وابن جرير ٣/ ٥٢١.
(٤) أخرجه الأزرقي ٢/ ١٩٠.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ٨/ ٣١٨ (١٤٠٧٥).
(٦) المأزم: كل طريق ضيق بين جبلين. اللسان (أزم).
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥١٩، والأزرقي ٢/ ١٩١ - ١٩٢.
(٨) ثبير: جبل على يسار الذاهب إلى منى، وهو أعظم جبال مكة، عُرف برجل من هذيل اسمه: ثبير، دفن فيه. وقوله: ويقولون: أشرق ثبير. أي: لتَطْلُع عليك الشمس. وقيل معناه: أضئ يا جبل. ينظر: فتح الباري ٧/ ٥٣١.
(٩) أخرجه البخاري ٢/ ١٦٦ (١٦٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>