للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{والحِكْمَةَ} يعني: الفهم، والعلم (١) [٢٢٠٥]. (ز)

{وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ}

٢٤٢٩١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر- قوله: {والتوراة والإنجيل}، قال: كان عيسى يقرأ التوراة والإنجيل (٢). (ز)

٢٤٢٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {والتَّوْراةَ والإنْجِيلَ}، يعني: علم التوراة والإنجيل، وجعله نبيا ورسولا إلى بني إسرائيل (٣). (ز)

٢٤٢٩٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- {والتوراة والإنجيل}، أي: كتاب لم يسمعوا به جاءهم به، وكتاب قد سمعوا به مضى ودَرَس علمُه من بين أظهرهم، فردَّ به عليهم (٤). (ز)

{وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي}

٢٤٢٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ} يعنى: الخفاش {بِإذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها} يعني: في الهيئة {فَتَكُونُ طَيْرًا بِإذْنِي} (٥). (ز)


[٢٢٠٥] ذكر ابن عطية (٣/ ٢٩٥) هذا القول وان المراد بـ «الكتاب»: الخط، ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يريد اسم جنس في صحف إبراهيم وغير ذلك، ثم خص بعد ذلك التوراة والإنجيل بالذكر تشريفًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>