٢٤٢٩١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر- قوله:{والتوراة والإنجيل}، قال: كان عيسى يقرأ التوراة والإنجيل (٢). (ز)
٢٤٢٩٢ - قال مقاتل بن سليمان:{والتَّوْراةَ والإنْجِيلَ}، يعني: علم التوراة والإنجيل، وجعله نبيا ورسولا إلى بني إسرائيل (٣). (ز)
٢٤٢٩٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- {والتوراة والإنجيل}، أي: كتاب لم يسمعوا به جاءهم به، وكتاب قد سمعوا به مضى ودَرَس علمُه من بين أظهرهم، فردَّ به عليهم (٤). (ز)
٢٤٢٩٤ - قال مقاتل بن سليمان:{وإذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ} يعنى: الخفاش {بِإذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها} يعني: في الهيئة {فَتَكُونُ طَيْرًا بِإذْنِي}(٥). (ز)
[٢٢٠٥] ذكر ابن عطية (٣/ ٢٩٥) هذا القول وان المراد بـ «الكتاب»: الخط، ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يريد اسم جنس في صحف إبراهيم وغير ذلك، ثم خص بعد ذلك التوراة والإنجيل بالذكر تشريفًا».