للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (٦١)}

٤٩٢٣٠ - قال الضحاك بن مزاحم: لعلهم يشهدون ما يصنع به ويُعاقِبه (١). (ز)

٤٩٢٣١ - قال الحسن البصري: {لعلهم يشهدون} عليه أنّه الذي فعله، كرهوا أن يأخذوه بغير بيِّنة (٢). (ز)

٤٩٢٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون}، قال: كرهوا أن يأخذوه بغير بيِّنة (٣). (١٠/ ٣٠٤)

٤٩٢٣٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون} عليه أنّه فعل ذلك (٤). (ز)

٤٩٢٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {قالوا} قال نمروذ الجبار: {فأتوا به على أعين الناس} يعني: على رؤوس الناس؛ {لعلهم يشهدون} عليه بفعله، ويشهدون عقوبته (٥). (ز)

٤٩٢٣٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: بلغ ما فعل إبراهيمُ بآلهة قومه نمرودَ وأشرافَ قومه، فقالوا: {فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون}، أي: ما يُصنَع به (٦). (ز)

٤٩٢٣٦ - قال يحيى بن سلّام: {قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون} أنّه كسرها، فتكون لكم عليه الحُجَّة (٧) [٤٣٦٠]. (ز)


[٤٣٦٠] أفادت الآثارُ اختلاف السلف في تفسير قوله: {لعلهم يشهدون} على قولين: الأول: أي: لعلهم يشهدون أنّه هو الذي فعل ما فعل بالآلهة. الثاني: أي: لعلهم يشهدون عذابه ويعاينونه.
وقد رجَّح ابنُ جرير (١٦/ ٢٩٩) القول الثاني، وانتقد مستندًا لظاهر الآية القولَ الأول، فقال: «وأظهر معنى ذلك: أنهم قالوا: {فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون} عقوبتنا إياه. لأنه لو أريد بذلك: ليشهدوا عليه بفعله؛ كان يقال: انظروا مَن شهِده يفعل ذلك، ولم يقل: أحضروه بمجمع مِن الناس».

<<  <  ج: ص:  >  >>