٣٧٧٠٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ما نبغى هذه بضاعتنا ردت إلينا}، يقول: ما نبغى وراءَ هذا، هذه أوراقُنا رُدَّت إلينا، وقد أُوفي لنا الكيل (٢)[٣٤٠٠]. (٨/ ٢٨٥)
٣٧٧٠٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ-من طريق أسباط- قال:{ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم رُدَّت إليهم} أتَوا أباهم، {قالوا يا أبانا ما نبغى هذه بضاعتنا ردت إلينا}(٣). (٨/ ١٩٥)
٣٧٧٠٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وجَدُوا بِضاعَتَهُمْ} يعني: دراهمهم. فيها إضمار؛ {رُدَّتْ إلَيْهِمْ قالُوا يا أبانا ما نَبْغِي} بعد، {هذِهِ} إضمار. فإنّهم قد ردوا علينا الدراهم. هذه {بِضاعَتُنا} يعني: دراهمنا {رُدَّتْ إلَيْنا}(٤). (ز)
[٣٤٠٠] ذكر ابنُ عطية (٥/ ١١٥) أنّ {ما} تحتمل ثلاثة احتمالات: الأول: أن تكون استفهامًا. وهو قول قتادة. وتكون {نبغي} مِن البُغْية، أي: ما نطلب بعد هذه التكرمة؟ هذا مالُنا رُدَّ إلينا مع ميرتنا. وبنحوه قال ابنُ جرير (١٣/ ٢٣٣). الثاني: أن تكون نافية، أي: ما بقي لنا ما نطلب. ونسبه للزجاج. الثالث: أنّ تكون نافية، و {نبغي} مِن البغي، أي: ما تعدّينا فكذبنا على هذا الملِك، ولا في وصف إجماله وإكرامه، هذه البضاعة مردودة.