للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٣١٦ - عن سفيان بن عيينة، {ورفع أبويه}، قال: كانت الخالة (١) [٣٤٦١]. (٨/ ٣٣٩)

{عَلَى الْعَرْشِ}

٣٨٣١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ورفع أبويه على العرش}، قال: السَّرير (٢). (٨/ ٣٣٩)

٣٨٣١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- في قوله: {ورفع أبويه على العرش}، قال: العرش: السرير. وفي موضع آخر: إنّما سمي العرشُ عرشًا لارتفاعه (٣). (ز)

٣٨٣١٩ - عن عبد الله بن عمر -من طريق مجاهد- قال: لقد اهْتَزَّ العرشُ لِحُبِّ لقاء الله سعدًا. قال: إنما يعني السرير. قال: {ورفع أبويه على العرش}. قال: تَفَسَّخَت أعواده (٤). (ز)

٣٨٣٢٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ورفع أبويه على العرش}، قال: السَّرير (٥). (٨/ ٣٣٩)


[٣٤٦١] اختُلِف في المراد بـ {أبويه} على قولين: الأول: أنّ المراد: أبوه وخالته. الثاني: أن المراد: أبوه وأمه.
وقد رجّح ابنُ جرير (١٣/ ٣٥٢) مستندًا إلى الأشهر في اللغة القول الثاني، فقال: «وأولى القولين في ذلك بالصواب ما قاله ابن إسحاق؛ لأن ذلك هو الأغلب في استعمال الناس والمتعارف بينهم في أبوين، إلا أن يصح ما يقال من أن أم يوسف كانت قد ماتت قبل ذلك بحجة يجب التسليم لها، فيسلم حينئذ لها».
وبنحوه ابنُ عطية (٥/ ١٥١)، وكذا ابنُ كثير (٨/ ٧٣).
وزاد ابنُ عطية قولًا آخر عن الزهراوي: أنّ المراد أبوه وجدته.

<<  <  ج: ص:  >  >>