(٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٣٧. وهذا إسناد معضل؛ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من الطبقة الوسطى من أتباع التابعين، وهو ضعيف كما في التقريب (٣٨٩٠). (٣) معاتبة الله العبد: أي: مؤاخذته العبد بما اقترف من الذنب بما يصيبه في الدنيا. قال الطيبي: كأنها فهمت أن هذه المؤاخذة عقاب أخروي، فأجاب بأنها: مؤاخذة عتاب في الدنيا، عناية ورحمة. انظر تحفة الأحوذي ٤/ ٧٩. (٤) عند ابن المنذر: «في بيته». والضِّبن: الإبط وما يليه. لسان العرب (ضبن). (٥) التِّبر: الذهب. لسان العرب (تبر). (٦) الكِير: جلد غليظ يَنفُخُ فيه الحدّادُ. لسان العرب (كير). (٧) أخرجه أحمد ٤٣/ ٢٩ (٢٥٨٣٥)، والترمذي ٥/ ٢٤٥ (٣٢٣٤)، وابن جرير ٥/ ١٤٣ بلفظ: «متابعة الله»، وأيضًا ٧/ ٥٢٤ بلفظ: «مثابة الله»، وابن المنذر ١/ ٩٥ (١٦٧)، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٧٤ (٣٠٦٢) بلفظ: «مبايعة الله». قال الترمذي: «حديث حسن غريب من حديث عائشة، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة». وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ٧٣٣: «علي بن زيد بن جدعان ضعيف، يُغْرِب في رواياته، وهو يروي هذا الحديث عن امرأة أبيه أُمِّ محمد أمية بنت عبد الله، عن عائشة، وليس لها عنها في الكتب سواه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٢ (١٠٩٥٦): «رواه أحمد، وأمينة لم أعرفها». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ٤٧٣ - ٤٧٤: «إسناد ضعيف؛ فإنه مع ضعف ابن جدعان، لا يعرف حال أمية هذه».