للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا}

٧١٩٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: {أفَلَمْ يَنْظُرُوا إلى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها} بغير عَمد، {وزَيَّنّاها} بالكواكب (١). (ز)

{وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (٦)}

٧١٩٥٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وما لَها مِن فُرُوجٍ}، قال: شُقوق (٢) [٦١٢٦]. (١٣/ ٦١٦)

٧١٩٥٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- قال: {ما لها من فروج} مِن شُقوق (٣). (ز)

٧١٩٥٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وما لَها مِن فُرُوجٍ} يعني: مِن خَلَل (٤). (ز)

٧١٩٥٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وما لَها مِن فُرُوجٍ} وقد سأله: الفُروج: الشيء المُتَبرِّئ بعضُه مِن بعض؟ قال: نعم (٥) [٦١٢٧]. (ز)

{وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (٧)}

٧١٩٦٠ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله:


[٦١٢٦] ساق ابنُ كثير (١٣/ ١٨٣) هذا القول، وساق قولين آخرين: الأول: أن معنى {فروج}: صدوع. الثاني: أن معناها: فتوق. ثم علَّق بقوله: «والمعنى متقارب، كقوله تعالى: {الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور. ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير} [الملك: ٣ - ٤]».
[٦١٢٧] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٥) أنّ النقّاش حكى أن هذه الآية تُعطي أن السماء مستديرة، وانتقده، فقال: «وليس الأمر كما حُكي، إذا تُدُبّر اللفظ وما يقتضي».

<<  <  ج: ص:  >  >>