للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{أَصْبُ إِلَيْهِنَّ}

٣٧٣٠٨ - عن عبد الله بن عباس، {أصب إليهن}، قال: أُطاوِعهُنَّ (١). (٨/ ٢٤٧)

٣٧٣٠٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أصبُ إليهنَّ}، يقول: اتَّبِعْهُنَّ (٢). (٨/ ٢٤٦)

٣٧٣١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن}، يقول: أُفْضِي إليهِنَّ (٣). (ز)

{وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (٣٣)}

٣٧٣١١ - عن عمرو بن مُرَّة، قال: مَن أتى ذنبًا عمدًا أو خَطَأً فهو جاهلٌ حين يأتيه، ألا ترى إلى قول يوسف: {أصب إليهن وأكن من الجاهلين}؟! قال: فقد عرَف يوسفُ أنّ الزِّنا حرام، وإن أتاه كان جاهلًا (٤). (٨/ ٢٤٧)

٣٧٣١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وأكن من الجاهلين}، يعني: مِن المُذْنِبين (٥). (ز)

٣٧٣١٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وأكن من الجاهلين}، أي: جاهِلًا إذا رَكِبْتُ معصيتَك (٦). (ز)

{فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٣٤)}

٣٧٣١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن} يعني: مكرَهُنَّ وشَرَّهُنَّ، {إنه هو السميع} لدعاء يوسف، {العليم} به (٧). (ز)

٣٧٣١٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {فاستجاب له ربه فصرف عنه


(١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٤٥ بلفظ: أُتابِعهن، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٣٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣٢.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣٢.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٤٥، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٣٩.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>