للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا تموتان (١). (ز)

٢٧٢٤١ - قال يحيى بن سلّام: {ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} يقول: أي لكيلا تكونا ملَكَيْن (٢). (ز)

{وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (٢١)}

[قراءات]

٢٧٢٤٢ - عن الربيع بن أنس، قال: في بعض القراءة: (وقاسَمَهُما بِاللهِ إنِّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحِينَ) (٣). (٦/ ٣٤٦)

[تفسير الآية]

٢٧٢٤٣ - عن عبد الله بن عباس، {وقاسمهُما} قال: حَلَف لهما {إني لكُما لِمن الناصحينَ} (٤). (٦/ ٣٤٦)

٢٧٢٤٤ - عن مُطَرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير]-من طريق قتادة- يعني: قوله: {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين}، قال لهما: إنِّي خُلِقُت قبلكما، وأنا أعلمُ منكما؛ فاتَّبِعاني أُرْشِدْكما. وإنّما يُخدعُ المؤمنُ بالله (٥). (ز)

٢٧٢٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وقاسَمَهُما إني لكُما لمَنَ الناصحين}، قال: حلَف لهما باللهِ حتى خدعهما، وقد يُخْدَعُ المؤمنُ باللهِ، قال لهما: إنِّي خُلقِتُ قبلكما، وأعلمُ منكما؛ فاتَّبِعاني أُرْشِدْكما. قال قتادةُ: وكان بعضُ أهل العلم يقول: مَن خادَعَنا بالله خُدِعْنا (٦). (٦/ ٣٤٦)

٢٧٢٤٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وقاسمهما}، قال: حلف لهما بالله (٧). (٦/ ٣٤٦)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٢.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢٨٤.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٤/ ٢٨٠.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥١.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١١٠ - ١١١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥١. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١١٥ - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>