للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رِزْقُكُمْ}، قال: الغيث (١) [٦١٩٤]. (ز)

{وَمَا تُوعَدُونَ (٢٢)}

٧٢٥٨٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ}، يقول: الجنة في السماء، وما تُوعدون مِن خير أو شر (٢). (ز)

٧٢٥٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق رجل- {وما تُوعَدُونَ}، يقول: الجنة والنار (٣). (ز)

٧٢٥٩١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: {وما تُوعَدُون}، قال: الجنة والنار (٤). (١٣/ ٦٧٩)

٧٢٥٩٢ - عن محمد بن سيرين -من طريق أبي بكر بن عبد الله- قال: {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ} الساعة (٥). (ز)

٧٢٥٩٣ - قال عطاء: {وما تُوعَدُون} من الثواب والعقاب (٦). (ز)

٧٢٥٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وما تُوعَدُونَ} مِن أمر الساعة (٧). (ز)


[٦١٩٤] قال ابن جرير (٢١/ ٥٢٠): «وقوله: {وفي السماء رزقكم} يقول -تعالى ذكره-: {وفي السماء} المطر والثلج اللذان بهما تخرج الأرض {رزقكم} وقوتكم من الطعام والثمار وغير ذلك، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال بعض أهل التأويل». وذكر آثار السلف الدالة على ذلك، ثم ذكر قول واصل الأحدب، ولم يعلّق عليه.
وقد ذكر ابنُ القيم (٣/ ٤٢) القول بأن الرزق المطر كما في آثار السلف، وزاد قولين آخرين، فقال: «أما الرزق ففُسّر بالمطر، وفُسّر بالجنة، وفُسّر برزق الدنيا والآخرة». ثم علّق قائلًا: «ولا ريب أن المطر من الرحمة، وأن الجنة مستقر الرحمة، فرِزْق الدارين في السماء التي هي في العلو».

<<  <  ج: ص:  >  >>