للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُوعَدُونَ}، قال: الثَّلج، وكلّ عينٍ ذائبة مِن الثَّلج لا تنقص (١). (ز)

٧٢٥٨٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ}، قال: رزقكم المطر (٢). (ز)

٧٢٥٨٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُويبر- في قوله: {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ}، قال: المطر (٣). (١٣/ ٦٧٩)

٧٢٥٨٤ - عن الحسن البصري -من طريق عبد الكريم- قال: في السحاب فيه -واللهِ- رزقكم، ولكنكم تُحرمونه بخطاياكم وأعمالكم (٤). (ز)

٧٢٥٨٥ - عن سفيان الثوري، قال: قرأ واصلٌ الأحدب هذه الآية: {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ}، فقال: ألا إنّ رزقي في السماء وأنا أطلبه في الأرض! فدخل خَرِبةً، فمكث ثلاثًا لا يُصِيب شيئًا، فلما كان اليوم الثالث إذا هو بِدَوْخَلَّةٍ (٥) من رُطَب، وكان له أخٌ أحسن نيّة منه، فدخل معه، فصارتا دَوْخَلَّتَيْن، فلم يزل ذلك دأْبهما حتى فرّق الموتُ بينهما (٦) [٦١٩٣]. (ز)

٧٢٥٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ}، يعني: المطر (٧). (ز)

٧٢٥٨٧ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ}، قال: رزقكم المطر (٨). (ز)

٧٢٥٨٨ - عن سفيان بن عُيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {وفِي السَّماءِ


[٦١٩٣] نقل ابنُ عطية (٨/ ٦٩) عن مجاهد وواصل الأحدب قولهم في معنى الآية: «أراد القضاء والقدر». ووجَّهه بقوله: «أي: الرزق عند الله تعالى، يأتي به كيف شاء، لا ربَّ غيره».

<<  <  ج: ص:  >  >>