٦٠٠٨٧ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ:{المبطلون} يقول: المكذبون، وهم اليهود (٢). (ز)
٦٠٠٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: فلو كنت -يا محمد تتلو- القرآن أو تخطه لقالت اليهود: إنما كتبه من تلقاء نفسه، و {إذًا لاَّرْتابَ} يقول: وإذًا لشك {المبطلون} يعني: الكاذبين، يعني: كفار اليهود إذًا لشكوا فيك، يا محمد، إذًا لقالوا: إنّ الذي نجد في التوراة نعته هو أمي لا يقرأ الكتاب، ولا يخطه بيده (٣). (ز)
٦٠٠٨٩ - قال يحيى بن سلّام:{إذا لارتاب المبطلون} لو كنت تقرأ وتكتب. والمبطلون في تفسير مجاهد: مشركو قريش. وقال بعضهم: مَن لم يؤمن مِن أهل الكتاب (٤). (ز)
٦٠٠٩٠ - عن معمر، عن قتادة بن دعامة في قوله:{بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ}: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (آيَةٌ بَيِّنَةٌ). وكذلك قرأ قتادة (٥). (ز)
[تفسير الآية]
٦٠٠٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- وفي قوله:{بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم}، قال: كان اللهُ أنزل شأن محمد - صلى الله عليه وسلم - في التوراة والإنجيل لأهل العلم، وعلَّمه لهم، وجعله لهم آية، فقال لهم: إنّ آية نبوته أن