للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٠٩٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي-، نحوه (١). (ز)

٢٢٠٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا يا مُوسى} أتصدّق رجلين، وتكذّب عشرة؟! يا موسى، {إنّا لَنْ نَدْخُلَها أبَدًا ما دامُوا فِيها فاذْهَبْ أنْتَ ورَبُّكَ} ينصرك عليهم {فَقاتِلا إنّا هاهُنا قاعِدُونَ} يعني: مكاننا، فإننا لا نستطيع قتال الجبابرة. غَضِب موسى عليهم (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٢٠٩٦ - عن أنس: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَمّا سار إلى بدر استشار المسلمين، فأشار عليه أبو بكر، ثم استشارهم، فأشار عليه عمر، ثم استشارهم، فقالت الأنصار: يا معشر الأنصار، إيّاكم يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قالوا: إذن لا نقول له كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون. والذي بعثك بالحق، لو ضربت أكبادها إلى بَرْكِ الغِمادِ (٣) لاتَّبعناك (٤). (٥/ ٢٤٩)


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٣٠٤.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٦٧.
(٣) بَرْكُ الغِماد: بكسر الغين المعجمة، وقال ابن دريد: بالضم، والكسر أشهر، وهو موضع وراء مكة بخمس ليال مما يلي البحر، وقيل: بلد باليمن. معجم البلدان ١/ ٣٩٩.
(٤) أخرجه أحمد ١٩/ ٧٩ (١٢٠٢٢)، ٢٠/ ٢٨٠ - ٢٨١ (١٢٩٥٤) واللفظ له، وابن حبان ١١/ ٢٣ - ٢٤ (٤٧٢١).
قال الذهبي في المهذب ٨/ ٤٠٩٨: «سنده صحيح». وصححه ابن كثير في البداية والنهاية ٥/ ٧١ على شرط الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>