٤١٠٦٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:{ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يُضلونهم بغير علم}، يقول: يحملون مع ذنوبهم ذنوب الذين يُضلُّونهم بغير علم. وذلك مثل قوله:{وأثقالًا مع أثقالهم}[العنكبوت: ١٣](١)[٣٦٥٧]. (٩/ ٤١)
٤١٠٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة} الآية، قال: حمَّلَهم ذنوب أنفسِهم، وذنوب مَن أطاعهم، ولا يخفِّفُ ذلك عمن أطاعهم من العذاب شيئًا (٢). (٩/ ٤١)
٤١٠٦٤ - تفسير الحسن البصري:{ليحملوا أوزارهم}: آثامهم (٣). (ز)
٤١٠٦٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة}، أي: ذنوبهم، وذنوب الذين يُضِلُّونهم بغير علم (٤). (ز)
٤١٠٦٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{ليحملوا أوزارهم} آثامهم، {ومن أوزار الذين يضلونهم} ومن آثام الذين يضلونهم (٥). (ز)
٤١٠٦٧ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابن المبارك، عن رجل- أنّه بلغه: أنه يَتَمَثَّلُ للكافر عملُه في صورة أقبح ما خلق الله وجهًا، وأنتنِه ريحًا، فيجلس إلى جنبه، كلَّما أفزعه شيء زاده، وكلما تخوَّف شيئًا زاده خوفًا، فيقول: بئس الصاحب
[٣٦٥٧] ذكر ابن عطية (٥/ ٣٤٤) في لام {لِيَحْمِلُوا} ثلاثة احتمالات: الأول: «أن تكون لام العاقبة؛ لأنهم لم يقصدوا بقولهم: {أساطِيرُ الأَوَّلِينَ} أن يحملوا الأوزار». والثاني: «أن تكون صريح لام كي، على معنى: قَدَّرَ هذا». والثالث: «أن تكون لام الأمر، على معنى: الحتم عليهم بذلك والصغار الموجب لهم».