للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى المدينة، ألا يحملُ مثل هذا؟! (١). (٤/ ٩٩)

١٥٢٧٣ - عن عبد الله بن عمرو -من طريق عبد الله بن بريدة- قال: لو كنت مُسْتَحِلًّا مِن الغلول القليلَ لاستحللت منه الكثير، ما مِن أحد يَغُلُّ غلولًا إلّا كُلِّف أن يأتي به من أسفل دَرْكِ جهنم (٢). (٤/ ١٠١)

١٥٢٧٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {ومن يغلل} يعني: يغلل مِمّا أفاء الله على المسلمين مِن فَيْءِ المشركين بقليل أو كثير {يأت بما غل يوم القيامة} يعني: يأت بما غل يوم القيامة قد حمله على عنقه (٣). (٤/ ١٠٠)

١٥٢٧٥ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}، قال: وهو عارٌ عليهم يوم القيامة (٤). (ز)

١٥٢٧٦ - عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}، قال: يُمَثَّل له ذلك الشيءُ في النار، ثُمَّ يُقال له: انزِلْ فخُذْهُ. فينزل فيحمله على ظهره، فإذا بلغ موضعَه وقع في النار، ثم يُكَلَّف أن ينزل إليه فيخرجه، ففعل ذلك به (٥). (ز)

١٥٢٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ خوَّف الله - عز وجل - مَن يغُلَّ، فقال: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} (٦). (ز)

{ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (١٦١)}

١٥٢٧٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله تعالى: {ثم توفى كل نفس} يعني: برًّا وفاجرًا {ما كسبت} يعني: ما عمِلت من خير أو شرٍّ، {وهم لا يظلمون} يعني: في أعمالهم (٧). (ز)


(١) أخرجه هناد (٢٩٧)، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٥.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٥.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٤ - ٨٠٥.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٥.
(٥) تفسير الثعلبي ٣/ ١٩٧، وتفسير البغوي ٢/ ١٢٧.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣١٠.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٥ - ٨٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>