قول الله - عز وجل -: {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم}، قال: عمِلتم بأعمالهم (١). (ز)
{وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ}
٣٩٩٧٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وتبين لكم كيف فعلنا بهم}، يقول: كيف عذَّبناهم (٢). (ز)
٣٩٩٨٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وتبين لكم كيف فعلنا بهم}، قال: وتبين لكم كيف فعل اللهُ بهم (٣). (ز)
{وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (٤٥)}
٣٩٩٨١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{وضربنا لكم الأمثال}، قال: الأشباه (٤)[٣٥٧٨].
(٨/ ٥٦٧)
٣٩٩٨٢ - قال مقاتل بن سليمان:{وضربنا لكم الأمثال}، يعني: ووصفنا لكم الأشياء، يقول: وبيَّنّا لكم العذابَ لِتُوَحِّدوا ربَّكم - عز وجل -، يُخَوِّف كُفّار مكة بِمِثْل عذاب الأمم الخالية؛ لِئَلّا يُكَذِّبوا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - (٥). (ز)
٣٩٩٨٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: وضَرَب لهم الأمثال (٦). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٣٩٩٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وتبيَّن لكُم كيف
[٣٥٧٨] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٧١٧) في معنى: {وضَرَبْنا لَكُمُ الأَمْثالَ} سوى قول مجاهد، وقتادة، وابن زيد.