للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ}

[قراءات]

٢٧٢٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- أنّه كان يقرأُ: (إلَّآ أن تَكُونا مَلِكَيْنِ) بكسرِ اللامِ (١). (٦/ ٣٤٥)

٢٧٢٢٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد- أنّه كان يقرأ: {إلَّآ أنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ} بنصب اللام، من الملائكة (٢). (٦/ ٣٤٥)

٢٧٢٢٧ - عن طلحة بن مُصَرِّف =

٢٧٢٢٨ - والأعرج =

٢٧٢٢٩ - وقتادة بن دعامة =

٢٧٢٣٠ - وسليمان الأعمش، نحو ذلك (٣). (ز)

٢٧٢٣١ - عن يحيى بن أبي كثير -من طريق يعلى بن حكيم- أنّه قرأها (مَلِكَيْنِ) بكسر اللام (٤) [٢٤٧٢]. (ز)

٢٧٢٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّي، عمَّن حدَّثه- قال: أتاهما


[٢٤٧٢] وجَّه ابنُ جرير (١٠/ ١٠٨) قراءَة ابن عباس ويحيى بن أبي كثير بقوله: «وكأَنَّ ابن عباس ويحيى وجَّها تأويل الكلام إلى أن الشيطان قال لهما: (ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملِكَيْن) من الملوك، وأنهما تأوَّلا في ذلك قول الله في موضع آخر: {قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى} [طه: ١٢٠]. ثم رجَّح مستندًا إلى أنها القراءة المستفيضة، فقال:» والقراءة التي لا أستجيز القراءة في ذلك بغيرها، القراءة التي عليها قراء الأمصار، وهي فتح اللام من {مَلَكَيْنِ}، بمعنى: مَلَكَيْن من الملائكة، لِما قد تقدم من بياننا في أن كل ما كان مستفيضًا في قراءة الإسلام من القراءة، فهو الصواب الذي لا يجوز خلافه".

<<  <  ج: ص:  >  >>