للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ}

٤٠٥٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {إن في ذلك لآيات}، قال: علامة، أما ترى الرجلَ يرسل بخاتمه إلى أهله، فيقول: هاتوا كذا وكذا. فإذا رأوه عَرَفوا أنّه حقٌّ؟ (١). (٨/ ٦٣٨)

٤٠٥٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إن في ذلك لآيات}، يقول: إنّ في هلاك قوم لوط لَعِبْرَة (٢). (ز)

{لِلْمُتَوَسِّمِينَ (٧٥)}

٤٠٥١٠ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اتَّقوا فِراسَة المؤمن؛ فإنّه ينظر بنور الله». ثم قرأ: {إن في ذلك لآيات للمتوسمين}. قال: «المُتَفَرِّسين» (٣). (٨/ ٦٣٩)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه ابن جرير ١٤/ ٩٩، والحاكم ٢/ ٣٥٤ دون قوله: علامة.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٣٤.
(٣) أخرجه الترمذي ٥/ ٣٥٥ (٣٣٩٢)، وابن جرير ١٤/ ٩٦، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٤/ ٥٤٣ - .
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، إنّما نعرفه من هذا الوجه». وقال الطبراني في الأوسط ٨/ ٢٣ (٧٨٤٣): «لم يروِ هذا الحديثَ عن عمرو بن قيس إلا محمد بن كثير، ومحمد بن أبي مروان، ولا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد». وأورده العقيلي في الضعفاء الكبير ٤/ ١٢٩ - ١٣٠ (١٦٨٨) في ترجمة محمد بن كثير الكوفي القرشي، وقال: «في حديثه وهم». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ١٤٧: «هذا حديث لا يَصِحُّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ؛ تفرَّد به محمد بن كثير عن عمرو؛ قال أحمد بن حنبل: خرقنا حديثه. وقال علي بن المديني: كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه، وضعَّفه جدًّا». وأورده الصغاني في الموضوعات ص ٥١ (٧٤). وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/ ١٧ (٨٠٩٧) في ترجمة محمد بن كثير: «ومِن مناكيره» فذكره. وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ١/ ١٣٨: «مشهور». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص ٥٩ - ٦٠ عن طرق الحديث: «كلها ضعيفة، وفي بعضها ما هو مُتماسِك، لا يليق مع وجوده الحكم على الحديث بالوضع». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/ ٢٧٨: «تفرَّد به محمد بن كثير، وهو ضعيف جدًّا». وقال الكناني في تنزيه الشريعة ٢/ ٣٠٦: «لا يصح ... ، محمد بن كثير ضعيف جدًّا ... ، لم ينفرد به محمد بن كثير، بل تابعه مصعب بن سلام، ومن طريقه أخرجه البخاري في تاريخه، والترمذي وغيرهما، ومصعب وثَّقه ابن معين في رواية، وقال أبو حاتم: محله الصِّدْق. ومحمد بن كثير مشّاه ابن معين، وقال: شيعيٌّ لا بأس به، فحديثه بالمتابعة حسن». وقال المناوي في فيض القدير ١/ ١٤٤ (١٥١): «فيه مصعب بن سلام، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال ابن حبان: كثير الغلط، فلا يُحْتَجُّ به». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص ٢٤٣: «في إسناده محمد بن كثير الكوفي، وهو ضعيف جدًّا». وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ٢٩٩ (١٨٢١): «ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>