للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٣٤)}

٣٢٢٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا ينفقونها} يعني: الكنوز {في سبيل الله} يعني: في طاعة الله؛ {فبشرهم بعذاب أليم} يعني: وجيع في الآخرة (١) [٢٩٣١]. (ز)

٣٢٢٦٧ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {ولا ينفقونها في سبيل الله}، يعني: الزكاة المفروضة، والنفقة في سبيل الله، وفي طاعته (٢). (ز)

[النسخ في الآية]

٣٢٢٦٨ - عن عِراك بن مالك =

٣٢٢٦٩ - وعمر بن عبد العزيز -من طريق راشد بن مسلم- أنّهما قالا في قول الله: {والذين يكنزون الذهب والفضة}، قالا: نسَخَتْها الآيةُ الأخرى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [التوبة: ١٠٣] (٣). (٧/ ٣٣٢)

٣٢٢٧٠ - قال يحيى بن سلّام: وسمعتُهم يقولون: نَسَخَتِ الزكاةُ كُلَّ صدقةٍ كانت قبلها (٤). (ز)


[٢٩٣١] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٣٠٢) أنّ الضمير في قوله: {يُنْفِقُونَها} يجوز أن يعود على الأموال والكنوز التي يتضمنها المعنى، ويجوز أن يعود على الذهب والفضة إذ هما أنواع. ثم نقل أنّه قيل بعوده على الفضة، واكتُفِي بضمير واحد عن ضمير الآخر إذ أفهمه المعنى، وعلَّق عليه بقوله: "وهذا نحو قول الشاعر:
نحن بما عندنا وأنت بما عندك ... راض والرأي مختلف".

<<  <  ج: ص:  >  >>