٢٩٦٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{أيان مرساها}، قال: مُنتهاها (١)[٢٦٩٦]. (٦/ ٦٩٤)
٢٩٦٣٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {يسألونك عن الساعة أيان مرساها}، أي: متى قيامُها (٢). (٦/ ٦٩٣)
٢٩٦٣٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يسألونك عن الساعة أيان مرساها}، يقول: متى قيامها (٣). (ز)
٢٩٦٤٠ - قال مقاتل بن سليمان:{يَسْئَلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ} وذلك أنّ كفار قريش سألوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن الساعة {أيّانَ مُرْساها} يعني: متى حينها (٤). (ز)
{قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي}
٢٩٦٤١ - عن حذيفة، قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الساعة. قال:«{علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو}، ولكن أُخْبِرُكم بمشاريطِها، وما يكونُ بينَ يديها، إنّ بين يديها فتنةً وهَرْجًا». قالوا: يا رسول الله، الفتنةُ قد عَرَفْناها، والهَرْجُ ما هو؟ قال:«بلسان الحبشة: القتل»(٥). (٦/ ٦٩٤)
[٢٦٩٦] ذكر ابنُ جرير (١٠/ ٦٠٦) أنّ قول ابن عباس قريبُ المعنى مِن معنى مَن قال: {مرساها} معناه: قيامها؛ لأن انتهاءها بلوغها وقتها.