للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليسع، واسمه أشْعِيا (١). (ز)

٧٤٩٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {حتى يقول الرسول والذين آمنوا}، قال: هو خيرُهم وأعلمُهم بالله (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٤٩٥ - عن خَبّاب بن الأَرَتِّ، قال: قلنا: يا رسول الله، ألا تَسْتَنصِرُ لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟ فقال: «إنّ مَن كان قبلكم كان أحدُهم يُوضَعُ المِنشار على مَفْرِقِ رأسه، فيَخْلُص إلى قدميه، لا يصرِفُه ذلك عن دينه، ويُمشَطُ بأمشاطِ الحديد ما بين لحمه وعظمه، لا يصرِفُه ذلك عن دينه». ثم قال: «واللهِ، ليَتِمَّن هذا الأمرُ؛ حتى يسير الراكبُ من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا اللهَ والذئبَ على غنمه، ولكنكم تستعجلون» (٣). (٢/ ٥٠٠)

٧٤٩٦ - عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله لَيُجَرِّبُ أحدَكم بالبلاء، وهو أعلم به، كما يُجَرِّبُ أحدُكم ذهبَه بالنار؛ فمنهم من يخرج كالذهب الإبْرِيز (٤)، فذلك الذي نَجّاه الله من السَّيِّئات، ومنهم من يخرج كالذهب الأسود، فذلك الذي افْتُتِن» (٥). (٢/ ٥٠١)

{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}

[نزول الآية]

٧٤٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: نزلت في عمرو بن الجَمُوح الأنصاري، وكان شيخًا كبيرًا ذا مال كثير، فقال: يا رسول الله، بماذا نتصدق؟ وعلى مَن نُنفِق؟ فنزلت هذه الآية (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٨٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ٦٣٨.
(٣) أخرجه البخاري ٤/ ٢٠١ (٣٦١٢)، ٥/ ٤٥ (٣٨٥٢)، ٩/ ٢٠ (٦٩٤٣). وأورده الثعلبي ٤/ ٣٤٠.
(٤) الإبْرِيز: الخالص. لسان العرب (برز).
(٥) أخرجه الحاكم ٤/ ٣٥٠ (٧٨٧٨).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٩١ (٣٧٣١): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه عفير بن معدان، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/ ٧٦٩ (٤٩٩٥): «ضعيف جِدًّا».
(٦) علَّقه الواحدي في أسباب النزول ص ٦٧ - ٦٨. وأورده الثعلبي ٢/ ١٣٦.
قال ابن حجر في العجاب ١/ ٥٣٤ بعد نسبته هذه الرواية للثعلبي: «كذا ذكره بغير إسناد، وعزاه الواحدي لرواية الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس». وهذا إسناد تالف، الكلبي -وهو محمد بن السائب أبو النضر الكوفي- متهم بالكذب. ينظر: ميزان الاعتدال ٣/ ٥٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>