للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: نزلت الآية في رجل أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنّ لي دينارًا. فقال: «أنفِقْهُ على نفسك». فقال: إنّ لي دينارين. فقال: «أنفِقْهما على أهلك». فقال: إنّ لي ثلاثة. فقال: «أنفِقْها على خادمك». فقال: إنّ لي أربعة. فقال: «أنفِقْها على والِدَيك». فقال: إنّ لي خمسة. فقال: «أنفِقها على قرابتك». فقال: إنّ لي ستة فقال: «أنفقها في سبيل الله، وهو أحسنها» (١). (ز)

٧٤٩٩ - عن ابن حَبّان، قال: إنّ عمرو بن الجموح سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: ماذا نُنفِقُ مِن أموالنا؟ وأين نضعها؟ فنزلت: {يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير} الآية. فهؤلاء مواضع نفقةِ أموالكم (٢). (٢/ ٥٠٢)

٧٥٠٠ - عن قتادة بن دِعامة، قال: هَمَّتْهُم النفقةُ، فسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فأنزل الله: {ما أنفقتم من خير} الآية (٣). (٢/ ٥٠٢)

٧٥٠١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {يسألونك ماذا ينفقون} الآية، قال: يوم نزلت هذه الآية لم يكن زكاة (٤). (٢/ ٥٠٢)

٧٥٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ} من أموالهم، وذلك أنّ الله أمر بالصدقة، فقال عمرو بن الجَمُوح الأنصاري من بني سلمة بن جُشَم بن الخَزْرَج- قُتِل يوم أحد? قال: يا رسول الله، كم نُنفِق؟ وعلى من نُنفِق؟ فأنزل الله - عز وجل - في قول عمرو: كم ننفق وعلى من ننفق؟: {يَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ} (٥). (ز)

٧٥٠٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قال: سأل المؤمنون


(١) علَّقه الواحدي في أسباب النزول ص ٦٨.
قال ابن حجر في العجاب ١/ ٥٣٥: «أخرج عبد الغني بن سعيد الثقفي بسنده الواهي عن عطاء عن ابن عباس ... »، فذكر الرواية، ثم قال: «وهذا سياق منكر، والمعروف في هذا المتن غير هذا السياق؛ وهو ما أخرجه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وصححه ابن حبان، والحاكم، عن أبي هريرة ... ».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٣/ ٦٤٢، وابن أبي حاتم ٢/ ٣٨١.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>