للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وظِلٍّ مَمْدُودٍ}، يقول: ظِلّ الجنة لا ينقطع، ممدود عليهم أبدًا (١). (١٤/ ٢٤٩)

٧٤٩٩٠ - عن عمرو بن ميمون الأَودي -من طريق أبي إسحاق- {وظِلٍّ مَمْدُودٍ}، قال: مسيرة سبعين ألف سنة (٢). (١٤/ ١٩٦)

٧٤٩٩١ - عن شعيب بن الحَبْحاب، قال: خرجتُ أنا وأبو العالية الرِّياحيّ، فلما كُنّا بالجبال، وذلك قبل طلوع الشمس، قال: نبّئتُ أنّ الجنة هكذا. ثم تلا: {وظِلٍّ مَمْدُودٍ} (٣). (ز)

٧٤٩٩٢ - قال الربيع بن أنس: {وظِلٍّ مَمْدُودٍ}، يعني: ظِلّ العرش (٤). (ز)

٧٤٩٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وظِلٍّ مَمْدُودٍ} دائم لا يزول، لا شمس فيه كمثل ما يزول الظِّل في الدنيا (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٤٩٩٤ - عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إنّ حائط الجنة لَبِنة من ذهب، ولَبِنة من فِضّة، وقاع الجنة ذهب، ورَضْراضُها (٦) اللؤلؤ، وطينها مسك، وتُرابها الزّعفران، وخلال ذلك سِدر مخضود، وطلح منضود، وظِلٍّ ممدود، وماء مسكوب» (٧). (١٤/ ١٩٤)

٧٤٩٩٥ - عن أبي هريرة، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ في الجنة لَشجرة يسير الراكب في ظِلّها مائة عام لا يقطعها؛ شجرة الخُلد» (٨). (ز)

٧٤٩٩٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: في الجنة شجر لا يَحمل يُستظلّ به (٩). (١٤/ ١٩٦)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣١٤، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة ٦/ ٣٣٣ (٦٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٦٤٢ - .
(٤) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٠٧.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢١٩.
(٦) الرَّضْراض: الحصى الصغار. النهاية (رَضْرَضَ).
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٨) أخرجه أحمد ١٦/ ٣٤ (٩٩٥٠)، والدارمي في سننه ٢/ ٤٣٦ (٢٨٣٩)، وابن جرير ٧/ ١٦٨، ٢٢/ ٣١٤ - ٣١٥.
في إسناده أبو الضَّحّاك الراوي عن أبي هريرة، قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ٩/ ٣٩٥ (١٨٧٧): «أبو الضَّحّاك هذا لا أعلم روى عنه غير شعبة». قال أحمد شاكر في عمدة التفسير ١/ ٥٢٦: «أصل الحديث ثابت من أوجه كثيرة دون زيادة شجرة الخلد».
(٩) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٧ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>