٨٤٢٧٤ - عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مدنية، وذكرها بمسمّى:{لم يكن}، وأنها نزلت بعد سورة الطلاق (٢). (ز)
٨٤٢٧٥ - عن علي بن أبي طلحة: مدنية، وذكرها بمسمّى:{لم يكن}(٣). (ز)
٨٤٢٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: سورة {لم يكن} مدنية، عددها ثماني آيات كوفي (٤)[٧٢٤٩]. (ز)
[آثار متعلقة بالسورة]
٨٤٢٧٧ - عن إسماعيل بن أبي حكيم المُزَني أحد بني فضيل، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«إنّ الله ليسمع قراءة: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} فيقول: أبشِر عبدي، فوعِزَّتي، لأمكّننّ لك في الجنة حتى ترضى»(٥). (١٥/ ٥٧٠)
٨٤٢٧٨ - عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن مطر المُزَني -أو المدني-، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:«إنّ الله ليسمع قراءة: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} فيقول: أبشِر عبدي، فوعِزَّتي، لا أنساك على حال من أحوال الدنيا والآخرة، ولأمكّننّ لك في الجنة حتى ترضى»(٦). (١٥/ ٥٧٠)
[٧٢٤٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٦٦٢ بتصرف يسير) الاختلاف في مكّيّة السورة ومدنيتها، وبيّن أنّ القول بمكيتها أشهر. وذكر (٨/ ٦٦٣ - ٦٦٤ بتصرف) عند تفسيره لقوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة .. } [البينة: ٥]-مستندًا إلى النظائر، وأحوال النزول- أنّ القول بمدنيتها يقوّيه «كون الصلاة مع الزكاة في هذه الآية مع ذكر بني إسرائيل فيها؛ لأنّ الزكاة فُرِضتْ بالمدينة، ولأنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما دفع لمناقضة أهل الكتاب بالمدينة».