٢٠٧١٩ - قال مقاتل بن سليمان:{قالوا} أي: المنافقون للكفار: {ألم نستحوذ عليكم} يعني: ألم نَحُطَّ بكم مِن ورائكم (٢). (ز)
{وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
٢٠٧٢٠ - عن مجاهد بن جبر: ... قد كُنّا نُثَبِّطهم عنكم (٣). (٥/ ٧٩)
٢٠٧٢١ - قال مقاتل بن سليمان:{ونمنعكم من المؤمنين}: ونجادل المؤمنين عنكم، فنحبسهم عنكم، ونخبرهم أنّا معكم. قالوا ذلك جُبْنًا وفَرَقًا منهم، قال الله تعالى:{فاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ}(٤). (ز)
٢٠٧٢٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {ونمنعكم من المؤمنين}، قال: قد كُنّا نُثَبِّطهم عنكم (٥). (ز)
٢٠٧٢٣ - قال مقاتل بن سليمان:{ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}، نزلت في عبد الله بن أُبَيٍّ وأصحابه (٦). (ز)
٢٠٧٢٤ - عن علي بن أبي طالب -من طريق يُسَيْع الحضرمي- أنّه قيل له: أرأيتَ
[١٨٩١] رأى ابنُ جرير (٧/ ٦٠٨) تقارب ما قاله السدي وابن جُرَيْج، فقال: «وهذان القولان متقاربا المعنى، وذلك أنّ مَن تَأَوَّله بمعنى: ألم نُبَيِّن لكم. إنّما أراد -إن شاء الله-: ألم نغلب عليكم بما كان مِنّا من البيان لكم أنّا معكم؟!».