للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه؟! (١) [١٨٩١]. (ز)

٢٠٧١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قالوا} أي: المنافقون للكفار: {ألم نستحوذ عليكم} يعني: ألم نَحُطَّ بكم مِن ورائكم (٢). (ز)

{وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}

٢٠٧٢٠ - عن مجاهد بن جبر: ... قد كُنّا نُثَبِّطهم عنكم (٣). (٥/ ٧٩)

٢٠٧٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ونمنعكم من المؤمنين}: ونجادل المؤمنين عنكم، فنحبسهم عنكم، ونخبرهم أنّا معكم. قالوا ذلك جُبْنًا وفَرَقًا منهم، قال الله تعالى: {فاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ} (٤). (ز)

٢٠٧٢٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {ونمنعكم من المؤمنين}، قال: قد كُنّا نُثَبِّطهم عنكم (٥). (ز)

{فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (١٤١)}

[نزول الآية]

٢٠٧٢٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}، نزلت في عبد الله بن أُبَيٍّ وأصحابه (٦). (ز)

٢٠٧٢٤ - عن علي بن أبي طالب -من طريق يُسَيْع الحضرمي- أنّه قيل له: أرأيتَ


[١٨٩١] رأى ابنُ جرير (٧/ ٦٠٨) تقارب ما قاله السدي وابن جُرَيْج، فقال: «وهذان القولان متقاربا المعنى، وذلك أنّ مَن تَأَوَّله بمعنى: ألم نُبَيِّن لكم. إنّما أراد -إن شاء الله-: ألم نغلب عليكم بما كان مِنّا من البيان لكم أنّا معكم؟!».

<<  <  ج: ص:  >  >>