للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإسلام (١). (ز)

[تفسير الآية]

{وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ}

١٢٣١٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المُغِيرة- في قوله: {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب}، قال: بنو إسرائيل (٢). (٣/ ٤٨٩)

١٢٣١٩ - عن الرَّبيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: إنّ موسى - عليه السلام - لَمّا حضره الموتُ دعا سبعين حَبْرًا مِن أحبار بني إسرائيل، فاسْتَوْدَعهم التوراةَ، وجعلهم أُمَناءَ عليه كُلّ حَبْرٍ جُزْءًا منه، واستخلف موسى - عليه السلام - يُوشَع بن نُون، فلمّا مضى القرنُ الأول، ومضى الثاني، ومضى الثالثُ؛ وقعت الفُرْقَة بينهم، وهم الذين أوتوا العلم مِن أبناء أولئك السبعين، حتى أهْرَقُوا بينهم الدِّماءَ، ووقع الشَّرُّ والاختلافُ، وكان ذلك كلُّه مِن قِبَلِ الذين أوتوا العلم بغيًا بينهم على الدنيا، طلبًا لسُلطانها، ومُلكها، وخزائنها، وزُخْرُفها، فسلَّط اللهُ عليهم جبابرتَهم، فقال الله: {إن الدين عند الله الإسلام} إلى قوله: {والله بصير بالعباد} (٣). (٣/ ٤٨٩)

١٢٣٢٠ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- في قوله: {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب}: يعني: النصارى (٤). (٣/ ٤٩٠)

١٢٣٢١ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب}، يعني: اليهود والنصارى في هذا الدِّين (٥). (ز)

{إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ}

١٢٣٢٢ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: {إلا من بعد ما جاءهم العلم}، قال: إلا من بعد ما جاءهم الكتابُ والعلمُ (٦). (٣/ ٤٨٩)


(١) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٥، وتفسير البغوي ٢/ ١٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦١٨.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٨٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٨٤.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٦٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٨٣، وابن أبي حاتم ٢/ ٦١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>