للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأحزاب من يُنكرُ بعضهُ}، قال: الأحزابُ: الأُمَم؛ اليهودُ، والنصارى، والمجوسُ، منهم مَن آمن به، ومنهم مَن أنكره (١).

(٨/ ٤٦٤)

{قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ (٣٦)}

٣٩٢٥٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وإليه مئابِ}، قال: إليه مصيرُ كلِّ عبد (٢). (٨/ ٤٦٥)

٣٩٢٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {قل إنما أمرت أن أعبد الله} يعني: أُوَحِّد الله، {ولا أشرك به} شيئًا، {إليه أدعوا} يعني: إلى معرفته، وهو التوحيد أدعو، {وإليه مآب} يعني: وإليه المَرجِع (٣). (ز)

٣٩٢٥٥ - عن سفيان الثوري، في قوله: {وإليه مآب}: مرجِع (٤). (ز)

{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}

٣٩٢٥٦ - قال مقاتل بن سليمان، في قوله: {وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم} يعني: حين دعا إلى مِلَّة آبائه، {بعد ما جاءك من العلم} يعني: مِن البيان (٥). (ز)

{مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (٣٧)}

٣٩٢٥٧ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {ما لك من الله من وليٍّ ولا واقٍ}، قال: مِن أحدٍ يمنعك مِن عذاب الله (٦).

(٨/ ٤٦٥)

٣٩٢٥٨ - قال مقاتل بن سليمان، في قوله: {ما لك من الله من ولي} يعني: قريبًا ينفعك {ولا واق} يعني: يقي العذاب عنك (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٥٥٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٣٧، وابن جرير ١٣/ ٥٥٦ - ٥٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٨٢.
(٤) تفسير الثوري ص ١٥٤.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٨٢.
(٦) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>