للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: السَّخَطَ (١). (٧/ ٧١١)

٣٤٩٧٤ - عن سعيد بن جبير - من طريق عطاء بن دينار - قوله: {الرجس}، يعني: إثمًا (٢). (ز)

٣٤٩٧٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {الرجس}: ما لا خير فيه (٣). (ز)

٣٤٩٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ويجعلُ الرجسَ}، قال: الرجسُ: الشيطانُ. والرجسُ: العذابُ (٤). (٧/ ٧١١)

٣٤٩٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَجْعَلُ الرِّجْسَ} يعني: الإثم {عَلى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ} (٥). (ز)

{قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (١٠١)}

٣٤٩٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {لا يؤمنون} قال: أوجب عليهم أنهم لا يؤمنون (٦) [٣١٦٦]. (ز)


[٣١٦٦] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٥٣١ - ٥٣٢) أنّ الله أعْلَمَ في آخر هذه الآية أنّ النظر في الآيات والسماع مِن النذر -وهم الأنبياء- لا يُغْنِي إلا بمشيئة الله، وأنّ ذلك غير نافع لقوم قد قضى الله أنهم لا يؤمنون، ثم علَّق بقوله: «وهذا على أن تكون» ما «نافية». ثم بيَّن أنه يجوز أن يُعَدَّ استفهامًا على جهة التقرير الذي في ضمنه نفي وقوع الغناء، ويكون في الآية -على هذا- توبيخٌ لحاضري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المشركين. ثم قال: «ويحتمل أن تكون» ما «في قوله: {وما تغني} مفعولة بقوله: {انظروا}، معطوفة على قوله: {ماذا}، أي: تأملوا قدر غناء الآيات والنذر عن الكفار إذا قبِلوا ذلك كفعل قوم يونس فإنّه يرفع بالعذاب في الدنيا والآخرة، وينجي من الهلكات، فالآية على هذا تحريض على الإيمان». وبيَّن أنّ تجوز اللفظ -على هذا التأويل- إنّما هو في قوله: {لا يؤمنون}.

<<  <  ج: ص:  >  >>