للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ}

٢٦٧٩١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم}، قال: هذا قولُ كُفّار العرب (١). (٦/ ٢٦٤)

٢٦٧٩٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {لو أنا أنزل علينا الكتاب}، قال: اليهود، والنصارى (٢). (ز)

٢٦٧٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم}، يعني: اليهود، والنصارى (٣). (ز)

{فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ}

٢٦٧٩٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فقد جاءكم بينة من ربكم}، يقول: قد جاءكم بينةٌ؛ لسانٌ عربيٌّ مبين، حين لم تعرِفوا دراسة الطائفتين، وحين قلتم: لو جاءنا كتاب لَكُنّا أهدى منهم (٤). (٦/ ٢٦٤)

٢٦٧٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله لكُفّار مكة: {فقد جاءكم بينة من ربكم} يعني: بيان من ربكم؛ القرآن {و} هو {هدى} من الضلالة، {ورحمة} من العذاب لقوم يؤمنون (٥). (ز)

{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا}

٢٦٧٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {وصدف عنها}، قال: أعرَض عنها (٦). (٦/ ٢٦٤)


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٩ - ١٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٨.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦ بنحوه.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٨. وينظر: (ط: دار الكتب العلمية) ١/ ٣٧٩.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>