١٣٥٩٧ - عن يعقوب، قال: سألت زيد بن أسلم عن قول الله: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها}. قال: أطاعوه فيما أحبوا أو كرهوا، كما قال للسماء والأرض:{ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين}[فصلت: ١١](٢). (ز)
١٣٥٩٨ - عن أبي سنان [سعيد بن سنان البرجمى]-من طريق حمزة بن إسماعيل- {وله أسلم من في السماوات والأرض}، قال: المعرفة، ليس أحد تسأله إلا عرفه (٣). (٣/ ٦٥٢)
١٣٥٩٩ - عن محمد بن السائب الكلبي:{طوعًا} الذين وُلِدوا في الإسلام، {وكرهًا} الذين أُجْبِرُوا على الإسلام (٤). (ز)
١٣٦٠٠ - قال مقاتل بن سليمان:{أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات} يعني: الملائكة، {والأرض} يعني: المؤمنين {طوعا}، ثم قال سبحانه:{وكرها} يعني: أهل الأديان، يقولون: الله هو ربهم، وهو خلقهم. فذلك إسلامهم، وهم فى ذلك مشركون، {وإليه يرجعون}(٥). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
١٣٦٠١ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن ساء خُلُقُه مِن الرقيق، والدواب، والصبيان؛ فاقرأوا في أُذُنه:{أفغير دين الله يبغون}»(٦). (٣/ ٦٥٢)
[١٢٧٨] علّق ابن عطية (٢/ ٢٧٥) على قول الحسن ومطر الوراق بقوله: «وهذا قول الإسلام فيه هو الذي في ضمنه الإيمان». ثم انتقده مستندًا إلى دلالة عقلية، فقال: «والآية ظاهرها العموم ومعناها الخصوص؛ إذ من أهل الأرض من لم يسلم طوعًا ولا كرهًا على هذا الحد».