٤٥٤٦٦ - عن هارون، قال: في حرف عبد الله بن مسعود: «لَوْ شِئْتَ لَتَخِذْتَ عَلَيْهِ أجْرًا»(٢)[٤٠٦٦]. (٩/ ٦١٤)
٤٥٤٦٧ - عن الأصمعي، قال: وقرأ نافع: {لاتَّخَذتَّ عَلَيْهِ أجْرًا}(٣). (ز)
٤٥٤٦٨ - عن الأصمعي، قال: قرأ أبو عمرو: (ولَوْ شِئْتَ لاتَّخَذتَّ عَلَيْهِ أجْرًا)(٤). (ز)
[تفسير الآية]
٤٥٤٦٩ - قال سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم، وعمرو بن دينار- {لو شئت لاتخذت عليه أجرا}: أجرًا نأكله (٥). (ز)
٤٥٤٧٠ - قال مقاتل بن سليمان:{لَو شئت لاتخذت عليه أجرًا}، أي: لو شئت أُعطِيتَ عليه شيئًا (٦). (ز)
[٤٠٦٦] قال ابنُ جرير (١٥/ ٣٥٢) معلِّقًا على هذه القراءة: «وقرأ ذلك بعض أهل البصرة: (لَوْ شِئْتَ لَتَخِذْتَ) بتخفيف التاء وكسر الخاء، وأصله: لافتعلت، غير أنهم جعلوا التاء كأنها من أصل الكلمة، وكأن الكلام عندهم في فعل ويفعل من ذلك: تخذ فلان كذا يتخذه تخذًا، وهي لغة فيما ذكر لهذيل». ثم قال معلِّقًا عليها وعلى قراءة مَن قرأها {لاتخذت}: «والصواب من القول في ذلك عندي: أنهما لغتان معروفتان من لغات العرب بمعنى واحد، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أني أختار قراءته بتشديد التاء على لافتعلت، لأنها أفصح اللغتين وأشهرهما، وأكثرهما على ألسن العرب».