أو شهيد، أو حَكَم عدل. ورفع به صَوْتَه (١)[٢٩٩٦]. (ز)
٣٣٠٢٣ - قال الحسن البصري:{عدن}: اسم من أسماء الجنة (٢). (ز)
٣٣٠٢٤ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق واصل بن السائب- قال:{عدن}: نهر في الجنة، جناته على حافتيه (٣). (ز)
٣٣٠٢٥ - قال مقاتل =
٣٣٠٢٦ - ومحمد بن السائب الكلبي:{عدن}: أعلى درجة في الجنة، وفيها عين التَّسنيم، والجنان حولها، مُحْدِقة بها، وهي مُغَطّاة مِن حين خلقها الله تعالى حتى ينزِلَها أهلُها: الأنبياء، والصديقون، والشهداء، والصالحون، ومَن شاء الله، وفيها قصور الدُّرِّ واليواقيت والذهب، فتَهُبُّ ريحٌ طَيِّبة مِن تحت العرش، فتدخل عليهم كثبان المِسك الأَذْفَر الأبيض (٤). (ز)
٣٣٠٢٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وعَدَ اللَّهُ المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ومَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنّاتِ عَدْنٍ}، يعني: قصور الياقوت والدُّرِّ، فتهب ريح طيبة مِن تحت العرش، بكثبان المسك الأبيض. نظيرها في {هَلْ أتى}: {نَعِيمًا ومُلْكًا كَبِيرًا عاليهم}[الإنسان: ٢٠ - ٢١] كثبان المسك الأبيض (٥). (ز)
٣٣٠٢٨ - قال يحيى بن سلّام: بلغني أن الجنان تنسب إليها (٦). (ز)
{وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ}
٣٣٠٢٩ - عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا دخَل أهلُ الجنةِ الجنةَ قال اللهُ: هل تَشتَهون شيئًا فأزيدَكم؟ قالوا: يا ربَّنا، وهل بَقِي شيءٌ إلّا قد أنَلْتَناهُ؟! فيقول: نعم، رِضائي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا»(٧). (٧/ ٤٤١)
[٢٩٩٦] انتَقَد ابنُ عطية (٤/ ٣٦٢) قول الحسن مستندًا لظاهر الآية، فقال: «والآية تَأْبى هذا التخصيصَ إذ قد وعَدَ اللهُ بها جميع المؤمنين».