للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بهم، فانصرفوا بنعمة من الله وفضل، قال: لم يلقوا عدوًا (١). (٤/ ١٤٠)

١٥٤٦٨ - عن عبيد الله بن عدي بن الخيار -من طريق عروة بن الزبير- أنه قال: دخلتُ على عثمان، فتشهدت، ثم قلتُ: إن الله بعث محمدًا بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكُنْتَ ممن استجاب لله ورسوله (٢). (ز)

١٥٤٦٩ - عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- قال: كان عبد الله من الذين استجابوا لله والرسول (٣). (٤/ ١٤٢)

١٥٤٧٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمة- قال: فقال الله تبارك وتعالى: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح} وهم الذين ساروا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الغَدَ من يوم أحد إلى حمراء الأسد، على ما بهم من ألم الجراح، {للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} (٤). (ز)

{مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ}

١٥٤٧١ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: {من بعد ما أصابهم القرح}، قال: الجِراحات (٥). (٤/ ١٤٢)

١٥٤٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح}، يعني: الجِراحات (٦). (ز)

١٥٤٧٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فقال الله تبارك وتعالى: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح}، أي: الجراح (٧). (ز)

{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٧٢)}

١٥٤٧٤ - عن أبي هريرة -من طريق أبي عثمان- قوله: {أجر عظيم}، قال: الجنة (٨). (ز)


(١) أخرجه البخاري ٥/ ١٠٢ (٤٠٧٧) واللفظ له، ومسلم ٤/ ١٨٨٠ (٢٤١٨).
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨١٥ - ٨١٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ٦/ ٢٤٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ٢٤١. وينظر: سيرة ابن هشام ٢/ ١٢١، وتفسير الثعلبي ٣/ ٢١١.
(٥) أخرجه ابن المنذر (١١٨٦).
(٦) تفسير مقاتل ١/ ٣١٦ - ٣١٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ٦/ ٢٤١.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>