للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجحيم، لا يغيبون عنها (١) [٧٠٧٥]. (ز)

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (١٧) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (١٨)}

٨١٩٤٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما أدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ}، قال: تعظيم ليوم القيامة؛ يومٌ يُدان الناس فيه بأعمالهم (٢). (ز)

٨١٩٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وما أدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ} تعظيمًا له، {ثُمَّ ما أدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ} يعني: يوم الحساب (٣). (ز)

{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (١٩)}

٨١٩٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {والأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}، قال: ليس ثَمَّ أحدٌ يقضي شيئًا ولا يصنع شيئًا غير رب العالمين (٤). (١٥/ ٢٨٦)

٨١٩٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ} يعني: لا تقدر {نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئًا} يعني: من المنفعة، ثم قال: {والأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} يعني: يوم الدين كلّه لله وحده، يعني: لا يملك الأمر يومئذ أحد غيره وحده (٥). (ز)


[٧٠٧٥] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٥٥) إضافةً إلى ما ورد في قول مقاتل قولًا آخر، فقال: «وقال آخرون: وما هم عنها بغائبين في البرزخ». ثم علّق عليه قائلًا: «كأنه تعالى لَمّا أخبر عن صليهم إيّاها يوم الدين أخبر بعد ذلك عن المدة التي قبل يوم الدين، وذلك أنهم يرون مقاعدهم من النار غدوة وعشية فهم مُشاهِدون لها».

<<  <  ج: ص:  >  >>