قال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وتعقَّبه الذهبيُّ في بقوله: «فيه انقطاع». وقال في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح». ووافقه الذهبي. وقال المنذري في الترغيب ٤/ ٨٤ (٤٩٠٣): «رواته ثقات». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/ ٣٨٢: «تفرَّد به أحمد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٤٩ (١٧٨٢٥): «رواه أحمد، والبزار، والطبراني، ورجالهم ثقات». وقال القاري في مرقاة المفاتيح ٨/ ٣٢٤٢ (٥١٧٩): «رواته ثقات». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٨٧: «رجاله ثقات، لكن فيه انقطاع». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٣٣٧ (٥٦٥٠): «ضعيف». (٢) الأساود: الشخوص من المتاع الذي كان عنده. النهاية (سود). (٣) الإجّانة: إناء تغسل فيه الثياب. النهاية (خضب)، واللسان (أجن). (٤) الجَفْنة: أعظم ما يكون من القِصاع. لسان العرب (جفن). (٥) المِطْهَرةُ: الإناء الذي يُتَوَضَّأُ به ويُتَطَهَّر به. لسان العرب (طهر). (٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٢٢٠ (٣٥٤٥٣)، والحاكم ٤/ ٣٥٣ (٧٨٩١)، من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن أشياخه به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٢٩٤ (١٧١٦): «وهو كما قالا».وقد أورد السيوطي عقب الآية ٧/ ٣٥٥ - ٣٦١ آثارًا أخرى عن حقارة الدنيا وفضل الزهد فيها.