للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٩)}

٥٦٠٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجَوْزاء- في قوله: {إلا من أتى الله بقلب سليم}، قال: شهادة أن لا إله إلا الله (١). (١١/ ٢٧٣)

٥٦٠٥٤ - قال سعيد بن المسيب: القلب السليم هو الصحيح (٢). (ز)

٥٦٠٥٥ - عن هشام، عن أبيه [عروة بن الزبير]، {إلا من أتى الله بقلب سليم}، قال: ألّا يكون لَعّانًا (٣). (ز)

٥٦٠٥٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث، وابن جريج- في قوله: {إلا من أتى الله بقلب سليم}، قال: مِن الشِّرْك، ليس فيه شَكٌّ في الحق (٤). (١١/ ٢٧٣)

٥٦٠٥٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قول الله: {إلا من أتى الله بقلب سليم}، قال: هو الخالص (٥). (ز)

٥٦٠٥٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ابن يمان، عن رجل- {إلا من أتى الله بقلب سليم}، قال: الناصح لله في خَلْقه (٦). (ز)

٥٦٠٥٩ - عن الحسن البصري -من طريق جَسْر بن فَرْقَد- في قوله: {إلا من أتى الله بقلب سليم}، قال: سليم مِن الشِّرك (٧). (ز)

٥٦٠٦٠ - عن عونٍ، قال: ذكروا الحجاج عند محمد بن سيرين، فقال: غيرُ ما تقولون أخوَفُ على الحجاج عندي منه. قلت: وما هو؟ قال: إن كان لقي الله بقلب سليمٍ فقد أصاب الذنوبَ خيرٌ منه. قلت: وما القلب السليم؟ قال: أن يعلم أنّه


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٣، وأبو نعيم ١/ ٣٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) تفسير الثعلبي ٧/ ١٧١، وتفسير البغوي ٦/ ١١٩، وجاء عقبه: وهو قلب المؤمن؛ لأن قلب الكافر والمنافق مريض، قال الله تعالى: {في قلوبهم مرض} [البقرة: ١٠].
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٤.
(٤) أخرجه الثوري في تفسيره ص ٢٢٩ من طريق ليث، وابن جرير ١٧/ ٥٩٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٥٣٥ من طريق ابن جريج بلفظ: ليس فيه شك في الحق، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٩٦، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٣.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٤.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٣، والطبراني في الدعاء ٣/ ١٥٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>