للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٧٠٢٩٨ - عن أبي أُمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنّه قال: «ما عُبِد تحت ظِلِّ السماء أبغضُ إلى الله مِن هوًى» (١). (ز)

٧٠٢٩٩ - عن أنس، قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاث مُهلكات: شُحٌّ مُطاع، وهوًى مُتَّبع، وإعجاب المرء بنفسه» (٢). (ز)

٧٠٣٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- قال: ما ذَكر اللهُ - عز وجل - هوًى في القرآن إلّا ذمَّه (٣). (ز)

{وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (٢٤)}

[قراءات]

٧٠٣٠١ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق ابن جُريْج- أنّه قرأ: (وقالُواْ ما هِيَ إلّا حَياتُنا الدُّنْيا نَحْيا ونَمُوتُ) (٤). (١٣/ ٢٩٩)


(١) أورده الثعلبي ٨/ ٣٦٢. وأخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ١٠٣ (٧٥٠٢) بلفظ: «ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون الله أعظم مِن عند الله من هوًى متبع». قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٨٨: «وفيه الحسن بن دينار، وهو متروك الحديث».
(٢) أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب ص ٤٩ (٩٦)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٢/ ٣٤٣، من طريق أيوب بن عتبة، عن الفضل بن بكر العبدي، عن قتادة، عن أنس بن مالك به.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٢١٩، من طريق الحسن، عن شيبان بن فروخ، عن عيسى بن ميمون، عن محمد بن كعب، عن ابن عباس به. وأورده الثعلبي ٨/ ٣٦٢.
قال البزار في مسنده ١٣/ ٤٨٦ (٧٢٩٣): «وهذا الحديث لم يروه عن قتادة عن أنس إلا الفضل بن بكر، ولم يحدّث عن الفضل إلا أيوب بن عتبة». وقال أبو نعيم ٢/ ١٦٠: «غريب من حديث أنس، تفرَّد به عن حميد، ورواه محمد بن عرعرة، عن حميد نحوه». وقال العراقي في تخريج الإحياء ص ٢٣: «أخرجه البزار، والطبراني، وأبو نعيم، والبيهقي في الشعب، من حديث أنس، بإسناد ضعيف». وأورده الألباني في الصحيحة ٤/ ٤١٢ (١٨٠٢).
(٣) أخرجه الثعلبي ٨/ ٣٦٢.
(٤) أخرجه أبو عبيد ص ١٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>