للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٦٨٥ - عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت سورة الأنبياء بمكة (١). (١٠/ ٢٦٩)

٤٨٦٨٦ - قال عكرمة مولى ابن عباس =

٤٨٦٨٧ - والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكية (٢). (ز)

٤٨٦٨٨ - قال قتادة بن دعامة -من طُرُق-: مكية (٣). (ز)

٤٨٦٨٩ - قال محمد ابن شهاب الزهري: مكية، ونزلت بعد إبراهيم (٤). (ز)

٤٨٦٩٠ - قال علي بن أبي طلحة: مكية (٥). (ز)

٤٨٦٩١ - قال مقاتل بن سليمان: مكية، وهي مائة واثنتا عشرة آية كوفية (٦). (ز)

٤٨٦٩٢ - قال يحيى بن سلّام: مكية كلها (٧) [٤٣٢٦]. (ز)

[تفسير السورة]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١)}

[نزول الآية]

٤٨٦٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لَمّا نزلت هذه الآيةُ قال أُناسٌ مِن أهل الضلالة: زعم صاحبُكم هذا أنّ الساعة قد اقتربت. فتَناهَوْا قليلًا (٨)، ثم عادوا إلى أعمالهم، أعمال السوء. فلمّا نزل: {أتى أمر الله فلا تستعجلوه} [النحل: ١] قال أُناس مِن أهل الضلالة: يزعم هذا الرجلُ أنه قد أتى أمر الله. فتناهوا قليلًا،


[٤٣٢٦] ذكر ابنُ عطية (٦/ ١٥١) أنّ السورة مكية بإجماع.

<<  <  ج: ص:  >  >>