٦٥٣٤١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{بَيْضاءَ}، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (صَفْرَآءَ)(١). (١٢/ ٤٠١)
[تفسير الآية]
٦٥٣٤٢ - قال الحسن البصري:{بَيْضاءَ} خمر الجنة، أشدُّ بياضًا مِن اللبن (٢)[٥٤٧٨]. (ز)
{لَا فِيهَا غَوْلٌ}
٦٥٣٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{لا فِيها غَوْلٌ}، قال: ليس فيها صُداع (٣). (١٢/ ٤٠١)
٦٥٣٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {لا فِيها غَوْلٌ}، قال: هي الخمر، ليس فيها وجَع بطن (٤). (١٢/ ٤٠٢)
٦٥٣٤٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: في الخمر أربع خصال: السُّكر، والصداع، والقَيْء، والبول، فنَزَّه اللهُ خمر الجنة عنها، {لا فِيها غَوْلٌ} لا تَغُول عقولهم مِن
[٥٤٧٨] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤٧٢ ط: دار الكتب العلمية) أن قوله: {بَيْضاءَ} يحتمل احتمالين: الأول: أن يعود على الكأس. الثاني: أن يعود على الخمر. ورجَّحه بقوله: «وهو الأظهر». ثم أورد قول الحسن.