٩٧١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- {ولهم فيها أزواج مطهرة}، قال: المُطَهَّرَة: التي لا تحيض. قال: وأزواج الدنيا ليست بمُطَهَّرَة، ألا تَراهُنَّ يَدْمَيْن ويَتْرُكْنَ الصلاة والصيام؟ قال ابن زيد: وكذلك خُلِقَتْ حواءُ حَتّى عَصَتْ، فلما عَصَتْ قال الله: إني خلقتُكِ مُطَهَّرَةً، وسأُدْمِيك كما دَمَّيْتِ هذه الشجرة (١)[١٠٩]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٩٧٢ - عن زيد بن أرْقَم، قال: جاء رجل من أهل الكتاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: يا أبا القاسم، تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون؟!. فقال:«والذي نفسي بيده، إنّ الرجل ليُؤتى قوة مائة رجل في الأكل، والشرب، والجِماع، والشهوة». قال: فإنّ الذي يأكل ويشرب يكون له الحاجة، والجنة طاهرة، ليس فيها قَذَر ولا أذًى. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «حاجتهم عَرَق يَفِيضُ مِثْلَ رِيحِ مِسْكٍ، فإذا كان ذلك ضَمُر له بَطْنُه»(٢). (١/ ٢١٧)
٩٧٣ - عن أبي أُمامة، أنّ رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل تَتَناكَح أهلُ الجنة؟ فقال: «دِحامًا (٣) دِحامًا، لا مَنِيَّ ولا مَنِيَّة» (٤). (١/ ٢١٧)
٩٧٤ - عن زيد بن أرْقم، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«إن البَوْل والجَنابَة عَرَقٌ يَسِيل من تحت ذَوائِبهم إلى أقدامهم كالمِسْك»(٥). (١/ ٢١٩)
[١٠٩] قال ابن كثير (١/ ٣٢٣) مُنتَقِدًا: «وهذا غريب».