للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٢١٠ - عن قتادة بن دعامة أنّه قرأ: «أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قِبَلًا»، أي: عيانًا (١) [٤٠٣٩]. (٩/ ٥٧٣)

٤٥٢١١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا}، قال: يقابلهم، فينظرون إليه (٢). (٩/ ٥٧٤)

٤٥٢١٢ - عن سليمان بن مهران الأعمش، في قوله: {قُبُلًا}، قال: جهارًا (٣). (٩/ ٥٧٤)

٤٥٢١٣ - قال محمد بن السائب الكلبي: يعني السيف يوم بدر (٤). (ز)

٤٥٢١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا}، يعني: عيانًا (٥). (ز)

٤٥٢١٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا}، قال: قُبُلًا: معاينة، ذلك القُبُل (٦). (ز)

{وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ}

٤٥٢١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وما نرسل المرسلين إلا مبشرين} بالجنة، {ومنذرين} من النار، لقول كفار مكة للنبي - صلى الله عليه وسلم - في بني إسرائيل: {أبعث الله بشرا رسولا} [الإسراء: ٩٤] (٧). (ز)

٤٥٢١٧ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وما نرسل المرسلين إلا مبشرين} بالجنة، {ومنذرين} من النار، ويبشرونهم أيضًا بالرزق في الدنيا قبل الجنة إن آمنوا،


[٤٠٣٩] اختلف في قراءة قوله: {قبلا}؛ فقرأ قوم: {قُبُلا} بالضم. وقرأ غيرهم: {قِبَلا}.
وذكر ابنُ جرير (١٥/ ٣٠١) أنّ قراءة الضم بمعنى: أنه يأتيهم من العذاب ألوان وضروب، وأنهم وجهوا القُبُل إلى جمع قبيل، كما يُجمع القَتيل: القُتُل، والجديد: الجُدد. وأن القراءة الأخرى بمعنى: أو يأتيهم العذاب عيانًا، مِن قولهم: كلمته قِبلًا.
وذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٢٥) أنّ قراءة الضم تحتمل معنيين: أحدهما: أن يكون بمعنى: قِبَل؛ لأن أبا عبيدة حكاهما بمعنىً واحد في المقابلة. والآخر: أن يكون جمع قَبيل، أي: يجيئهم العذاب أنواعًا وألوانًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>