٦٢١١٠ - عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أربعة يؤتون أجرهم مرتين: أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومَن أسلم مِن أهل الكتاب، ورجل كانت عنده أمَة فأعجبته فأعتقها ثم تزوجها، وعبد مملوك أدّى حقَّ الله وحقَّ سادته»(٢). (١٢/ ٢٧)
٦٢١١١ - قال عبد الله بن عباس:{يا نِساءَ النبي لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ}، يريد: ليس قدْركن عندي مثل قدْر غيركن مِن النساء الصالحات، أنتُنَّ أكرم عَلَيَّ، وثوابُكُنَّ أعظم لَدَيَّ (٣). (ز)
٦٢١١٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{يا نِساءَ النبي لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ}، قال: كأحدٍ مِن نساء هذه الأمة (٤)[٥٢٢٧]. (١٢/ ٢٨)
٦٢١١٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {يا نِساءَ النبي لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إنِ اتَّقَيْتُنَّ}، يعني الله: فإنكن -معشرَ أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -- تنظرن إلى الوحي، فأنتُنَّ أحقُّ الناس بالتقوى (٥). (ز)
٦٢١١٤ - عن مقاتل [بن حيان]، في قوله:{يا نِساءَ النبي لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ}، يقول: أنتن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه، وتنظرن إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإلى الوحي الذي يأتيه من السماء، وأنتُنَّ أحق بالتقوى من سائر النساء (٦). (١٢/ ٢٨)
[٥٢٢٧] قال ابنُ عطية (٧/ ١١٥): «إنما خصّصَ؛ لأن فيمَن تقدَّم آسية، ومريم. فتأمله».